يا ناهلا عذب الجنان الجاري
اهنأ بعدن ميثم التمار
صيرت في لوح الصمود قصيدة
ضاقت بها ذرعا رؤى افكاري
يامن حباه الله اعظم منّة
حب الرسول وآله الاطهار
انت النجي لحيدر دون الورى
انت الامين وخازن الاسرار
زعم البغاة بان ذكرك آفل
يا نجمة عشقت دجى الاسحار
نهج الاباة وقد سننت لمعشر
كل يلوح ككوكب سيار
شابهت عيسى في تقاه ونسكه
فطهرت من درن ومن اكدار
اضحى ضريحك قبلة فكانه
شمس الضحى في فلكها الدوار
لرضا الاله وانت باب رجائنا
تقضى بحقك حاجة الزوار
فبميثم يا رب ارحم فاقتي
اني عييت وضقت بالأوزار